أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن تصرفات تركيا في الفترة غير مقبولة ومستنكرة من جانب بلاده إلا أنها ما زالت تحتفظ بعلاقاتها معها حفاظاً على مصالحها في ليبيا، إلى جانب ملفات الطاقة والهجرة غير الشرعية.
وقال دي مايو، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إن “تركيا لا تزال محاوراً موثوقاً به لأوروبا”، مضيفاً: “لا أعتقد أن التوترات الأخيرة مع فرنسا قد فاقمت المواجهة مع تركيا، والتي لها أسباب أكثر تعقيداً”.
وأضاف: “على الرغم من الإجراءات الأحادية العديدة التي استنكرناها، لا تزال تركيا شريكاً وحليفاً استراتيجياً في حلف (ناتو)، فضلاً عن كونها محاوراً لا غنى عنه بشأن بعض الملفات ذات الأولوية بالنسبة لنا مثل ليبيا وسياسات الهجرة والطاقة”.
وتابع: “لهذا السبب، ما زلت على قناعة بأن من مصلحتنا المشتركة الحفاظ على حوار حازم ولكن بناء مع أنقرة، وهو بالتأكيد أكثر فائدة للجميع من المواجهة، التي لا تؤدي إلا إلى عدم الاستقرار وإلحاق الضرر بالجميع”.