استؤنفت اليوم الخميس، أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي لليوم الرابع على التوالي، وسط تأكيدات أممية بوجود توافقات على الملامح العامة لخارطة الطريق السياسية.
وقالت البعثة الأممية لدى ليبيا، إن المناقشات مستمرة بوتيرة عالية وإيجابية وروح وطنية.
وكانت رئيسة البعثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، أكدت أن المشاركين في الملتقى اتفقوا على خارطة طريق لتوحيد المؤسسات الليبية، وعلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في غضون 18 شهراً.
وقالت وليامز، إنه من المقرر أن يكون نقاش اليوم حول الاختصاصات المختلفة المؤسسات الليبية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، على لسان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد، جوزيب بوريل عن آماله أن يستمر الحوار بشكل مثمر.
وقال بوريل، إن الاتحاد يتابع عن كثب المحادثات الجارية في تونس، مشيراً إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس خطوة مهمة نحو انتخابات حرة وشفافة وحكومة موحدة.
من جهة أخرى، علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على الحوار الليبي بتونس، وقال إن موسكو تأمل في أن تنجح المفاوضات بشأن التسوية الليبية، وأن تتجسد نتائجها على أرض الواقع.
وأضاف لافروف، أن الأمر الأهم، أن يتم تنفيذ نتائج هذا العمل، لا أن تبقى ورقة تالية بعد مؤتمر دوري.
