نظمت هيئة البحوث العسكرية التابعة للجيش المصري، اليوم الأربعاء، ندوة استراتيجية بعنوان ” الاستراتيجية القومية لمجابهة تهديدات التدخل الدولي والإقليمي في الأزمة الليبية وتأثيرها على الأمن القومي” بهدف تنمية الوعى القومي وإيجاد أنسب الحلول لمواجهة التحديات التي يواجهها الأمن القومي والإقليمي.
وأكد رئيس هيئة البحوث العسكرية في كلمته خلال الندوة أن العلاقات المصرية الليبية ليست فقط مجرد علاقات جوار جغرافي وإنما هي علاقات تاريخية وثيقة تمتد إلى مختلف العصور.
وأشار إلى أن هيئة البحوث العسكرية توصلت إلى مقترح استراتيجية قومية تجابه التحديات الناتجة عن التدخل الدولي والإقليمي في الأزمة الليبية، وذلك في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنمية الوعى القومي والمجتمعي لدى جموع أفراد الشعب المصري، ومناقشة أهم القضايا المطروحة على الساحة في مختلف المجالات.
ومنذ توقيع حكومة الوفاق في طرابلس اتفاقية مع تركيا أواخر العام الماضي، وتتدخل الأخيرة بشكل سافر في الشأن الليبي، وتقدم للميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية في طرابلس دعماً عسكرياً، مما جعلها أكبر خطر يهدد أمن واستقرار ليبيا والدول المجاورة لها.
