دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي لتقديم الدعم القوي لإنجاح الحوار الليبي، الذي تستضيفه تونس، والالتزام بقرار حظر توريد السلاح المفروض على ليبيا.
وقال غوتيريش، في كلمة مسجلة أذيعت خلال الملتقى، اليوم الاثنين: “إن الملتقى السياسي الليبي المنعقد في تونس يمثل فرصة لحل خلافات الليبيين، فمستقبل ليبيا أكبر من أي خلافات حزبية، والكرة الآن لتحديد مستقبل ليبيا باتت بين أيدي المشاركين في الملتقى”.
وذكر: “أن اجتماع جنيف الذي عقد الشهر الماضي، ووقع فيه الفرقاء الليبيين على اتفاق لوقف إطلاق النار كان خطوة أساسية للأمام”
وأضاف “هذا الاجتماع ليس لاختبار مدى عزم المشاركين فيه، وإنما للتوصل إلى حل للأزمة في البلاد، فالآن حان دوركم لتحقيق دولة تطبق فيه الشرعية الديمقراطية، وتحترم فيها المؤسسات”.
وتابع “يجب الالتزام بقرار حظر استيراد الأسلحة، والأمم المتحدة على أتم الاستعداد لدعم مستقبل الليبيين، بما يحقق الأمن والاستقرار لهم”.
وانطلقت اليوم الاثنين، جولة جديدة من الحوار الليبي في تونس بمشاركة 75 ممثلاً عن الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة التي أبدت تفاؤلاً بالوصول إلى توافقات حول خارطة طريق تنهي حوالي عشر سنوات من الفوضى في البلاد.
