أكد الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، التزام الجيش الوطني باتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم الإعلان عنه من جنيف، أمس الجمعة.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي، له مساء اليوم السبت: “سنلتزم التزاماً كاملاً بهذه المبادرة، وهو يحتاج لضامن نزيه وحقيقي وقوة رادعة لتنفيذ خطواته، لأن بعض المقصودين به قد يكونون مجرمين مطلوبين وتنظيمات إرهابية”.
وتابع المتحدث باسم الجيش الليبي: “نحن ملتزمون بوقف إطلاق النار، ليس من هذه المبادرة، ولكن من شهر 6 يونيو الماضي، حين خرج القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح برفقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأعلنوا وقف إطلاق النار”.
واستطرد: “نرحب بأي حل يمنع أي حزب سياسي من تشكيل جناح عسكري أو جناح مسلح، وأن تكوين ميليشيات موازية للجيش هو أمر كارثي”.
ولفت أحمد المسماري إلى وجود ما وصفه بـ”ميلشيات إجرامية تحت قيادة مجرمين مشرعنة في المنطقة الغربية؛ تحتضن الهاربين من بنغازي ودرنة؛ وهذه مجالس مصنفة من مجلس الأمن كتنظيمات إرهابية”.
وعلق المسماري على الوجود التركي إلى جانب حكومة الوفاق، بقوله: “على الرئيس التركي رجب أردوغان أن يطيع الأمم المتحدة ورغبات الشعب الليبي ويخرج فوراً هو ومرتزقته من الأراضي الليبية”.
