فرنسا: ملتزمون بمساعدة الليبيين في إتمام العملية السياسية في أسرع وقت

0
201

رحبت فرنسا اليوم السبت، بإجراء حوار سياسي شامل (ملتقى الحوار الليبي الشامل) بين الليبيين في تونس قريباً.

وأكدت وزارة أوروبا والخارجية الفرنسية في بيان لها، على التزام باريس بتحقيق تقدم شامل للعملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، إن بلاده ترحب بإجراء حوار سياسي بين الليبيين في تونس قريبا، كما تذكر بالتزامها بتحقيق تقدم شامل للعملية بقيادة الأمم المتحدة في سبيل إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن على أساس (النقاط) التي يوافق عليها الليبيون. 

وأضاف أنه يجب على دول الجوار الليبي أن يكونوا أصحاب المصلحة التامة في هذه العملية.

وجددت فرنسا التأكيد على ترحيبها بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الأطراف الليبية، مؤكدة أن نجاح المفاوضات المباشرة في إطار اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 تحت إشراف الأمم المتحدة يظهر أماني كل الليبيين للسيادة في مواجهة التدخل الخارجي.

وهنأت فرنسا الأطراف الليبية على إحساسها بالمسؤولية، مشيدة بجهود بعثة الأمم المتحدة لتقديم الدعم للأطراف الليبية.

واعتبرت فرنسا أن الاتفاق خطوة هامة نحو ليبيا ذات سيادة ومستقرة وموحدة، ما يستلزم وقف العمليات العسكرية، ومغادرة المرتزقة الأجانب الأراضي الليبية، وتفكيك المليشيات، واتحاد الجميع في محاربة الإرهاب ووقف انتهاكات حظر توريد السلاح وفقا للمبادئ المعتمدة في مؤتمر برلين ومناقشات الغردقة في مصر.

وشهدت الساعات الماضية ترحيبا دوليا كبيرا، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تُوصل إليه بين وفدي اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في جنيف، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، باعتباره خطوة مهمة نحو تحقيق التسوية السياسية الليبية الشاملة والدائمة.

وقالت ستيفاني وليامز، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، إن الوفدين العسكريين، اتفقا على إخراج المرتزقة من ليبيا خلال 3 أشهر، مشيرة إلى أن الاتفاق نص على أن يتم إنشاء غرفة عمليات مشتركة للشرطة وقوة عسكرية محدودة من عسكريين نظاميين.

وأضافت أن الوفدين اتفقا على تصنيف الجماعات المسلحة تمهيداً لدمج أفرادها بمؤسسات الدولة، بالإضافة إلى إعادة تشكيل القوات المسؤولة عن تأمين المنشآت النفطية، كما طلبا من البعثة الأممية رفع اتفاق وقف إطلاق النار الموقع إلى مجلس الأمن لاعتماده وضمان التزام الجميع به.

وأوضحت أن اللجنة ستجتمع خلال الأسابيع المقبلة لبدء أعمال اللجان الفرعية المسؤولة عن توحيد المؤسسة العسكرية والتعاون بمجال مكافحة الإرهاب ودمج المسلحين ومتابعة مغادرة المرتزقة والترتيبات الأمنية.