رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بتوقيع اللجان العسكرية الليبية المشتركة على اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في ليبيا، برعاية الأمم المتحدة، معبرة عن أملها في أن يؤدي الاتفاق إلى تدشين عهد جديد للشعب الليبي، من خلال الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وشهدت الساعات الماضية ترحيبا دوليا كبيرا، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تُوصل إليه بين وفدي اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في جنيف، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، باعتباره خطوة مهمة نحو تحقيق التسوية السياسية الليبية الشاملة والدائمة.
ومن جانبها قالت ستيفاني ويليامز، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، إن الوفدين العسكريين، اتفقا على إخراج المرتزقة من ليبيا خلال 3 أشهر، مشيرة إلى أن الاتفاق نص على أن يتم إنشاء غرفة عمليات مشتركة للشرطة وقوة عسكرية محدودة من عسكريين نظاميين.
وأضافت “ويليامز” في تصريحات صحفية لها أمس الجمعة، أن الوفدين اتفقا على تصنيف الجماعات المسلحة تمهيدا لدمج أفرادها بمؤسسات الدولة، بالإضافة إلى إعادة تشكيل القوات المسؤولة عن تأمين المنشآت النفطية، كما طلبا من البعثة الأممية رفع اتفاق وقف إطلاق النار الموقع إلى مجلس الأمن لاعتماده وضمان التزام الجميع به.
وأوضحت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اللجنة ستجتمع خلال الأسابيع المقبلة لبدء أعمال اللجان الفرعية المسؤولة عن توحيد المؤسسة العسكرية والتعاون بمجال مكافحة الإرهاب ودمج المسلحين ومتابعة مغادرة المرتزقة والترتيبات الأمنية.