وسط تفاؤل دولي.. ماذا يخبئ اليوم الثاني من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) في جنيف؟

0
111

انطلقت اليوم الثلاثاء، بمقر الأمم المتحدة بجنيف لليوم الثاني محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة ( 5+5 ) في جولتها الرابعة. 

وبدأت الجولة الرابعة، أمس الاثنين باجتماع مباشر بين وفدي من الجيش الوطني الليبي وممثلي لحكومة الوفاق.

وتستمر مباحثات هذه الجولة حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، لحلحلة كافة المسائل العالقة بغية الوصول إلى وقف تام ودائم لإطلاق النار في عموم أنحاء ليبيا. 

ودعت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، إلى فتح المعابر والإفراج عن المحتجزين خلال انطلاق جولة المفاوضات الرابعة للجنة العسكرية (5+5) في جنيف بعد أسبوعين على اجتماعها بمصر.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس في بيان، إن اللجنة المشتركة ستركز على المسار الأمني، وهو أحد المسارات الثلاثة التي تعمل عليها البعثة الى جانب المسارين الاقتصادي والسياسي.

وانبثقت اللجنة العسكرية المشتركة عن مؤتمر برلين حول ليبيا، وتبناها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتهدف إلى حل كل الإشكاليات العالقة بين الأطراف الليبية بغية الوصول الى وقف تام ودائم لاطلاق النار في عموم البلاد.

ويرتقب أن ترتكز محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) على المداولات السابقة والتوصيات التي خرج بها الاجتماع الذي انعقد في مدينة الغردقة المصرية، خلال الفترة من الـ28 إلى الـ30 من سبتمبر، واستضافته السلطات المصرية تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وقالت وليامز، أمس، إن نجاح الطرفين في هذه المحادثات سيكون له تأثير إيجابي على المسارين السياسي والاقتصادي للمناقشات الجارية التي تجري بوساطة الأمم المتحدة والتي تهدف إلى إنهاء الصراع في ليبيا المستمر منذ سنوات.

ورحّبت إيطاليا، ببدء الجولة الرابعة من مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) الليبية في جنيف برعاية الأمم المتحدة، وبمشاركة وفود من الجانبين بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.

واعتبرت الخارجية الإيطالية، أن هذه الجهود مهمة وفعّالة في اتجاه حل سياسي للأزمة الليبية، مؤكدة أن روما تدعمها بقناعة.

وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة والأمنية، جوزيب بوريل، الاثنين، إن ستئناف أعمال اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5 + 5 في جنيف، أخبار إيجابية.

وأضاف بوريل: “نأمل أن يغتنم القادة العسكريون من كلا الوفدين، هذه الفرصة لتحويل الهدنة الفعلية إلى وقف إطلاق نار موثوق ودائم ومستدام على الأرض”.

وتأتي المحادثات العسكرية التي تستضيفها جنيف، قبيل منتدى سياسي يعقد في تونس الشهر المقبل.

ويهدف ذلك المنتدى إلى إيجاد توافق على إطار وترتيبات حوكمة موحدة تقود لإجراء انتخابات وطنية”.