قالت رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر سرت، رابحة الفارسي، إنّ مؤتمر سرت الثاني عقد إيماناً بالثوابت الوطنية، وأن ليبيا وحدة واحدة مستقلة ذات سيادة، ولرفض تواجد أي قوات اجنبية.
وأشارت الفارسي، في تصريح لقناة “ليبيا روحها الوطن”، أمس السبت، إلى أنّ منظّمو المؤتمر اتّخذوا عدة نقاط وثوابت ورؤيا عامة، ليكون مؤتمر سرت الثاني اللبنة الأساسية لنبذ الخلافات وتوحيد الجهود ومواجهة أعداء الوطنية.
وأضافت رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر سرت: “الرسالة التي يودُّ توجيهها كلُّ المشاركين في الملتقى الذين تنادوا من كل ليبيا هو إيمانهم بالقضية، وأنّ الحلّ لن يكون إلا (ليبي – ليبي)، ليس تدخّلاً أحنبياً وإملاءات أجنبية.
وتابعت: “من هذا المنطلق كان المشاركون أبناء تكتّلات الأحزاب وشيوخ القبائل وعمداء البلديات، والقانونيين والقضاة ومؤسّسات المجتمع المدني والمؤسّسات ذات العلاقة، ورؤساء الهيئات والإعلام. المؤتمر كان عرساً شعبياً جمعَ هؤلاء لتصل فيه روح المحبّة والتصالح والتوافق، وبأنّ الحل (ليبي_ ليبي) ولن يكون غير ذلك”.
وكشفت أنّ المحاور التي تمت مناقشتها خلال المؤتمر تركّزت على إصدار وثيقة وطنية بأنّ الليبيين قادرون بأنفسهم على صنع السلام وإصدار وثيقة العيش بسلام وتجاوز كل الآلام والعيش المشترك وبناء دولة ديمقراطية.
وبينت رابحة الفارسي، أنّ مخرجات المؤتمر ستكون مرجعية وطنية لإيمانهم بأن الوطنيين هم من يصنعون الحلّ في البلاد.
ونوّهت إلى مناقشهم مخرجات المجهودات السابقة التي حدثت في باريس وإعلان القاهرة وغيرها من المساعي، وتم الاتفاق على نقاط محدّدة بحسب قولها.