أكد الجيش الوطني الليبي، أنه في الوقت الذي حدث فيه تقارب بين الليبيين من أجل إنهاء الأزمة التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة، وتضع فيه القيادة العامة كافة إمكاناتها تحت تصرف الشعب الليبي إلا أن هناك وسائل إعلام محسوبة على حكومة الوفاق، تعمل على زعزعة الأوضاع من خلال بث إشاعات مبنية على أكاذيب وادعاءات مفبركة لا أساس لها من الصحة.
وشدد الجيش الليبي، على أن ما تدعيه تلك الوسائل بقيام ما وصفته بعناصر مسلحة من المرتزقة الأجانب بالاستيلاء على بعض المباني العامة والمدارس في مدينة هون، أمر ليس له علاقة بالحقيقة ولا أساس له من الصحة.
ونفى الجيش أي وجود لمرتزقة أجانب في صفوف القوات المسلحة الليبية، مشيرا إلى أن اللواء 128 التابع للجيش والمتمركز في تلك المنطقة يسير دوريات لحماية المرافق في إطار ضمان أمن الممتلكات العامة والخاصة وسلامة المواطنين.
وحذر الجيش ميليشيات الوفاق، من عواقب الإقدام على أي عمل عدواني يستهدف مواقع قواته، مؤكدا أن هناك معلومات توفرت لديه تفيد بأن تلك المليشيات تخطط للقيام بعمل عدواني يسبق هجومهم على خط سرت الجفرة ومواقع القوات.
وأوضح أنه تم رصد تحشيد للمليشيات بالقرب من خط الفصل المحدد، وسبق ذلك عمليات استطلاع متقدمة للميليشيات .
وقال: “إن القوات المسلحة العربية الليبية كانت ولا زالت ملتزمة بوقف إطلاق النار من أجل إنجاح العملية السياسية وتفويت الفرصة على القوى المستفيدة من الفوضى، في الوقت ذاته فإن قواتنا على أهبة الاستعداد للرد على أي استفزاز أو مغامرة تستهدف قواتنا ومواقعنا، كما ندعو الطرف الآخر لوضع حد لتسيب ميليشياته ووقف استفزازتها، والكف عن بث الشائعات ونشر الأكاذيب حول اختراقات وهمية لوقف إطلاق النار من قبل الجيش الوطني الليبي”.
