أدان وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، تدخل تركيا وإشعالها للصراعات في العديد من الدول والتي كان آخرها الصراع حول إقليم ناغورني كاراباخ، بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال دندياس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرميني، زهراب مناتساكانيان، اليوم الجمعة، إن “جميع التوترات والأعمال غير القانونية، ولا سيما في سوريا والعراق وقبرص وليبيا وشرق البحر الأبيض المتوسط، لها قاسم مشترك معروف، القاسم المشترك هو تركيا، وذلك في تحد لدعوات الاتحاد الأوروبي لاحترام الشرعية الدولية”.
وأضاف دندياس، أن “تدخل تركيا في الأزمة بين أرمينيا وأذربيجان أثار مخاوف جدية على المستوى الدولي”.
وأشار دندياس، إلى أن الحلول الدائمة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الوسائل الدبلوماسية، والعودة إلى طاولة المفاوضات، محذراً من وجود تحديات أمنية خطيرة للغاية ” في الجوار المباشر، لكننا نسعى جاهدين لإيجاد حلول دبلوماسية، لصالح السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”.
وأوضح أنه في “كلتا الحالتين، من الأهمية بمكان أن يميز المجتمع الدولي تمييزا واضحاً بين أولئك الذين أشعلوا التوترات وأثاروها وأولئك الذين يحافظون على نهج بنّاء، ويظلون ملتزمين بالحل السلمي للنزاعات”.
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي، اتفقوا منذ أيام في اجتماعهم ببروكسل على إمهال تركيا حتى أوائل ديسمبر لوقف انتهاكاتها لحقوق الدول في البحر المتوسط، قبل النظر في مسألة فرض العقوبات الاقتصادية عليها.