أكد وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو، أمس الخميس، أن زعزعة الاستقرار في ليبيا، وقصفها عام 2011م كان من أكبر الأخطاء التي ارتكبتها إيطاليا على الإطلاق.
وأضاف دي مايو، خلال رده على استجواب في مجلس الشيوخ الإيطالي، بسبب الصيادين الصقليين المحتجزين في بنغازي منذ مطلع سبتمبر الماضي، أنهم بخير، وأن الأولوية هي إعادتهم إلى الوطن، مطالبًا بتوحيد الجهود من أجل تحرير الصيادين.
من جانبه انتقد عضو مجلس الشيوخ عن فورتسا إيطاليا، أورانيا باباثيو، خلال الاستجواب سياسة دي مايو، مطالبا إياه بالتوجه إلى ليبيا وإعادة الصيادين الذين اختطفوا منذ 45 يوما.
ورد دي مايو، أنه كوزير خارجية يتعامل مع ليبيا بهذا الشكل، لأن بعض الحكومات قصفت ليبيا، وليست حكومته، في إشارة إلى قيام بلاده بقصف ليبيا عام 2011.