أكد الخارجية الايطالي، لويجي دي مايو، خلال جلسة احاطة أمام مجلس الشيوخ الإيطالي، اليوم الخميس، حول قضية الصيادين الصقليين المحتجزين في مدينة بنغازي في شرق ليبيا، أنه يعمل على حل القضية في سرية تامة.
وقال إن “السرية المطلقة أمر لا بد منه في حالات من هذا النوع”، حيث “لا يمكننا المخاطرة بتقويض العمل الذي نقوم به” من أجل اطلاق سراحهم.
وأعلن دي مايو، أنه طرح هذه القضية على وزير الخارجية الأمريكي، خلال زيارة الأخير لروما، وعلى وزراء خارجية روسيا وفرنسا والامارات العربية المتحدة.
وقال “طلبت من الوزيرين الإماراتي والروسي، على وجه الخصوص، ممارسة نفوذهم المباشر وطمأنوني بأنهم يعملون في هذا الاتجاه”.
وكانت القوات البحرية بالجيش الليبي احتجزت مجموعة من الصيادين الإيطاليين لممارسة الصيد غير الشرعي داخل المياه الإقليمية الليبية، واشترط إطلاق سراح أربعة لاعبين ليبيين يقبعون في السجون الإيطالية بمدينة كاتانيا منذ خمس سنوات، رهين إطلاق سراحهم.
