قال السفير الأرمني السابق لدى إيطاليا، سرغيس غازاريان، إن 4 آلاف جهادي موالٍ لتركيا من جبهة النصرة ولواء السلطان مراد، وصلوا إلى ناغورنو كاراباخ، قادمين من ليبيا وسوريا، يقاتلون في الجبهة إلى جانب القوات الأذريّة.
وأضاف السفير الأرمني، اعتصام نظّمته الجالية الأرمنية أمام مقرّ مجلس النواب الإيطالي قصر (مونتي تشيتّوريو) للمطالبة بوقف العدوان التركي الأذربيجاني، أنّ وجود هؤلاء الجهاديين المناهضين للأرمن أمر خطير بل وأكثر من ذلك، إذا أخذنا في الاعتبار الوقف الاختياري لأنشطة الحرب الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتّحدة بسبب وباء كوفيد- 19.
وتابع الدبلوماسي السابق، في تصريحات لوكالة “آكي” الإيطالية، أن هناك خطورة كبيرة كون أنّ دولة عضو في الناتو- أي تركيا- تغذّي انتشار الشبكات الإرهابية في منطقة لم تكن موجودة فيها أبداً.
وأمس الثلاثاء، قال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، إن أذربيجان ليست ليبيا والحدود مع روسيا ليست ليبيا أيضاً، لذلك الأمر صعب على أردوغان، وهناك صعوبات تواجهها مخابراته بما يتعلق بتجنيد المقاتلين داخل سوريا، وأبرز تلك الصعوبات هي قضية “الطائفة” في أذربيجان.
وتابع أنه يوجد في أذربيجان 1450 مقاتل من فصائل سورية، عادت جثث 78 منهم إلى سوريا، بينما جثث القتلى الـ 31 البقية لا تزال هناك، وأن العملية ما زالت مستمرة على الرغم من محاولة الإعلام الموالي لتركيا، الترويج لعودة المقاتلين السوريين.
