أكد السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، دعم بلاده للحوارات السياسية بين الفرقاء الليبيين تحت رعاية الأمم المتحدة، للوصول إلى حل نهائي للصراع في ليبيا ووقف كافة التدخلات الخارجية.
وقالت السفارة الأمريكية عبر صفحتها بموقع فيسبوك، اليوم الثلاثاء، إن السفير الأمريكي، في اجتماع اليوم مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، كرر دعم الولايات المتحدة الكامل لمنتدى الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة.
وأعرب نورلاند، عن تقديره لمساهمات تونس في نجاح منتدى الحوار السياسي الليبي القادم، والتي من خلالها تجتمع الأطراف الليبية بشكل سلمي لتحقيق حل ليبي سيادي لإنهاء الصراع، و تعزيز الشفافية في إدارة الموارد الاقتصادية الليبية، ووضع اللمسات الأخيرة على خارطة طريق للانتخابات الوطنية.
كما رحب، باستئناف المحادثات العسكرية التي تيسرها الأمم المتحدة في جنيف في 19 أكتوبر، والتي تبني على الاجتماعات الناجحة التي استضافتها مصر في مدينة “الغردقة” وتمثل خطوة مهمة نحو حل نزع السلاح في وسط ليبيا والخروج النهائي للعناصر العسكرية الأجنبية من البلاد.
وأضاف نورلاند: “بعد مشاوراتي الأخيرة، لا سيما في القاهرة وأنقرة، أنا على ثقة أن الولايات المتحدة مصطفة إلى جانب الشركاء الدوليين الرئيسيين لدعم هذه الحوارات الليبية-الليبية”.
وذكر نورلاند، أن الولايات المتحدة “تشيد بالأطراف الليبية المستعدة لوضع المصلحة الوطنية في مقدمة أجنداتها الشخصية من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أعلنت أمس الاثنين، عن استئناف المحادثات الشاملة بين الأطراف الليبية، من خلال عقد ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس مطلع نوفمبر المقبل، والذي سيدور في إطار ترتيبات الحكم، التي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن من أجل استعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية.