قتل 25 مجند، أمس الاحد، في إحدى قواعد التدريب العسكرية بمدينة اسبرطة التركية، إثر مشاجرة بالأسلحة البيضاء شارك فيها أكثر من 300 مجند من ليبيا تابعين لحكومة الوفاق وآخرين من الصومال.
وحول أسباب المشاجرة قال موقع ”صومالي غارديان “ إن مجند ليبي أقدم على طعن صومالي في دورة المياه، ما أدى إلى اندلاع اشتباك بين الطرفين.
وذكر الموقع أن 300-400 جندي شاركوا في المناوشات المميتة، حيث تبادل الجانبان الضربات باستخدام القطع المعدنية والسكاكين وأنواع أخرى من الأسلحة.
وأضاف الموقع، أنه جرى اعتقال عدد من المجندين الليبيين والصوماليين، ولم يصدر بيان رسمي حول الحادث حتى الآن.
وأشار الموقع إلى التزام المسؤولين العسكريين الصمت إزاء ما حدث في القاعدة، وهو الأول من نوعه الذي يتم الإبلاغ عنه منذ أن بدأت تركيا في تدريب القوات الأجنبية، خاصة الصوماليين والسوريين والليبيين لاستخدامهم كوكلاء لتوسيع نفوذها عبر مناطق جغرافية مختلفة في أفريقيا و الشرق الأوسط.
من جهة أخرى قالت وسائل إعلام تركية أن المشاجرة نتج عنها 23 جريحاً ليبيا وصوماليا، فقط ولم تذكر سقوط أي قتلى، وتم نقلهم إلى مستشفى مدينة اسبرطة، نتيجة إصابتهم في المشاجرة.
وأوردت صحيفة “ الخبر“ التركية أن المجندين الليبيين والصوماليين حطموا سيارة عقيد في المدرسة، مشيرة إلى أن أسباب المشاجرة غير معروفة حتى الآن.