تشهد ليبيا تراجعا مرعبا في التصنيفات الدولية في مجالات التعليم العادي والجامعي، بسبب الحرب الدائرة في الأراضي الليبية، وسيطرة الميليشيات والمرتزقة السوريين الذين أرسلهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمواجهة الجيش الوطني الليبي، على كافة أرجاء غرب البلاد وأصبحوا السلطة الفعلية لتلك المناطق.
وفي الوقت الذي تعاني فيه المنشآت التعليمية والجامعات من خراب على يد المسلحين، وتحول بعضها إلى أماكن يحتمي بها المتطرفين المواليين لحكومة الوفاق الليبية، حقق أبناء الشعب الليبي نجاحات كبيرة وشهادات علمية مرموقة في الخارج، بعد أن تمكن من لديه القدرة منهم على السفر، لاستكمال تعليمه خارج الأراضي الليبية.
ولعل أحدهم الشاب الليبي ابن مدينة طبرق، أمين الصافي أبو بكر، والذي دفعه تفوقه العلمي وتميزه من تحقيق الترتيب الأول بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في إدارة الأعمال، تخصص محاسبة “البرنامج الإنجليزي” من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في جمهورية مصر العربية.