طالب وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمنت بيون، الاتحاد الأوروبي بالتصدي لانتهاكات تركيا في شرق البحر المتوسط.
وقال بيون، في تصريحات لقناة “فرانس2”: “على الاتحاد الأوروبي أن يقف بحزم ضد تركيا وهذا قد يعني فرض عقوبات محتملة”.
وأضاف: “يجب أن تكون هناك مؤشرات على قوة العزم في المدى القريب، سنرى إن كان سيتم فرض عقوبات”.
ومن المقرر أن يلتقي زعماء الاتحاد الأوروبي، اليوم وغداً في بروكسل، لمناقشة مسائل تتعلق بشكل أساسي بالتوتر في شرق البحر المتوسط والعلاقات مع تركيا.
وأثار اكتشاف احتياطيات من الغاز والنفط قبالة قبرص نزاعاً مع تركيا التي يحتل جيشها الثلث الشمالي من هذه الجزيرة العضو في الاتحاد الأوروبي.
وعمدت أنقرة التي تعارض حق قبرص في استكشاف موارد الطاقة واستغلالها إلى استعراض قوة في الأشهر الأخيرة بإرسالها سفن تنقيب إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة بقبرص، على الرغم من تحذيرات وجهتها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
وكان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، حذر الثلاثاء الماضي، تركيا قائلاً: “كل الخيارات مطروحة على الطاولة” للدفاع عن مصالح التكتل، إن لم تسلك نهجاً “بنّاء” في حل النزاعات الراهنة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأكد ميشال: “هدفنا خلق مساحة للحوار البنّاء مع تركيا من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها، وضمان الاحترام الكامل لسيادة جميع الدول الأعضاء وحقوقها السيادية”، في إشارة إلى اليونان وقبرص، مشيراً إلى أن “هذا لن يكون ممكناً، إلا إذا التزمت تركيا بشكل بنّاء”.
