أشادت بالجهود المصرية.. الخارجية الأمريكية: ندعم استقرار ليبيا وكافة الجهود السلمية

0
261

أشادت الخارجية الأمريكية، بالجهود المصرية، الرامية لحل الأزمة الليبية سياسياً، بداية من إعلان القاهرة في يونيو الماضي مروراً باجتماعات الغردقة اليومين الماضيين.

ووجه الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ساميويل وربيرج، التحية والتقدير لمصر لاستضافة مباحثات الأطراف الليبية على أرضها لحل الأزمة الليبية.

وأكد وربيرج،  خلال مداخلة  هاتفية، لبرنامج “مساءDMC ” المذاع على قناة    DMCالمصرية، اليوم الأربعاء، أن مصر لعبت دورا مهما من أجل حفظ امن واستقرار ليبيا.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن مصر جارة إلى ليبيا وتهتم بأمن واستقرار الأوضاع في ليبيا و الولايات المتحدة الأمريكية ضد أي تدخل أجنبي في ليبيا.

وأوضح أن الرئيس الأمريكي أكد على أنه من الضروري أن يكون حل الأزمة الليبية (ليبيي – ليبيي)، مضيفاً: “هناك توافق بين رؤية أمريكا مع رؤية مصر في ضرورة حل الأزمة الليبية بين الأطراف الليبية دون تدخل”.

ومن جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن القيادة الأمريكية تشعر بالتفاؤل لأن الوضع في ليبيا شهد تحسنا ملحوظا خلال الأسبوع الماضي على الأرض.

وأضاف “بومبيو” خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيطالي، لويغي دي مايو، عقد أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة بذلت جهودا دبلوماسية هائلة لمحاولة حل الوضع في ليبيا، مشيرا إلى أنه من مصلحة المنطقة والشعب الليبي وقف إطلاق النار واستئناف إنتاج النفط.

وأول أمس، اختتمت اجتماعات الغردقة للمحادثات الأمنية والعسكرية بين وفد من الجيش الليبي ووفد يمثل حكومة الوفاق.

وانتهت الاجتماعات بعدة توصيات كشفت عنها بعثة الدعم للأمم المتحدة التي رعت المحادثات تضمنت الإسراع بعقد اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بلقاءات مباشرة خلال الأسبوع القادم، والإفراج الفوري عن كل من هو محتجز على الهوية من دون أي شروط أو قيود.

وتضمنت التوصيات اتخاذ التدابير العاجلة لتبادل المحتجزين بسبب العمليات العسكرية وذلك قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل عبر تشكيل لجان مختصة من الأطراف المعنية، كما شملت التوصيات إيقاف حملات التصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية واستبداله بخطاب التسامح والتصالح ونبذ العنف والإرهاب.

وتضمنت التوصيات الإسراع في فتح خطوط المواصلات الجوية والبرية بما يضمن حرية التنقل للمواطنين بين كافة المدن الليبية.

وخلال المحادثات درس المجتمعون الترتيبات الأمنية للمنطقة التي سوف تحدد في المرحلة المقبلة على ضوء اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) مع أهمية إحالة موضوع مهام ومسؤوليات حرس المنشآت النفطية إلى اللجنة العسكرية المشتركة وإعطائه الأولوية لغرض تقييم الموقف من جميع جوانبه ودراسته واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان انتظام عملية الإنتاج والتصدير.