أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن امتنانها للجهود المصرية الداعمة لحل القضية الليبية، واستضافتها جولة جديدة من المحادثات بين الفرقاء الليبيين في مدينة الغردقة الساحلية.
وقالت البعثة في بيان اليوم الاثنين: “اجتمعت وفود أمنية وعسكرية من شرق ليبيا وغربها، اليوم في 28 سبتمبر 2020، في مدينة الغردقة في مصر وبدأت محادثات أمنية وعسكرية بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتأتي هذه الاجتماعات في إطار المحادثات المستمرة للجنة العسكرية المشتركة 5 + 5”.
وأضافت البعثة في البيان: “تعرب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن امتنانها الصادق للحكومة المصرية على جهودها في تسهيل انعقاد هذه المحادثات المهمة، وعلى استضافتها السخية للوفود، كما تتقدم البعثة بالشكر إلى الوفدين اللذين أظهرا موقفاً إيجابياً وتفاعلاً مع الدعوة إلى تهدئة الأوضاع في وسط ليبيا”.
وتابعت “تتطلع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى أن تؤدي هذه اللقاءات المباشرة إلى نتائج إيجابية، على ان تعرض هذه النتائج على اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5”.
وتحتضن مدينة الغردقة المصرية المطلّة على ساحل البحر الأحمر اجتماعاً أمنياً بين الأطراف العسكرية الليبية، لبحث ترتيبات ضمان أمن المؤسسات والمنشآت النفطية والبنية التحتية، من خلال تأسيس لجنتين عسكريتين من الشرق والغرب الليبي، والعمل على تشكيل قوة عسكرية موّحدة في البلاد.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد استقبل، الأربعاء الماضي، رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، وقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، وعقدوا لقاءات بحثوا خلالها التطورات في ليبيا وجهود كافة الأطراف لتنفيذ وقف إطلاق النار الميداني، وسبل دفع عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.