أكد حسن المبروك عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة الوطنية، المقرر تنظيمه في مصر، أن القاهرة ستحتضن فى النصف الأول من شهر أكتوبر المقبل مؤتمرا هو الأكبر للمصالحة الوطنية الليبية، بمشاركة عشرات الشخصيات وشيوخ القبائل وعدد من النواب، وذلك لبحث إبرام مصالحة شاملة بين كافّة أبناء الشعب الليبي.
وقال “المبروك” في تصريحات صحفية له: “اللجنة تدعو السلطات الليبية والمجتمع الدولي وكافّة المنظمات لحلّ المسألة الليبية والحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها، وعدم التدخل الخارجي، وإخراج المرتزقة وحلّ المليشيات واحتكار السلاح بيد مؤسسات الدولة، والمصالحة الوطنية الشاملة”.
وأضاف عضو اللجنة، أنّ المصالحة الوطنية لا تتمّ إلا بالإفراج الفوري عن الأسرى والمعتقلين، وتنفيذ وتعميم قانون العفو العام الذي أصدره البرلمان، وعودة المهجرين والنازحين وتعويضهم وجبر ضررهم.
وطالب المبروك السلطات الليبية ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية، برفع القيود عن سيف الإسلام القذافي ورفاقه من قيادات النظام الجماهيري، لكي يساهموا بإيجابية في المصالحة الوطنية الشاملة ودعم استقرار وأمن ليبيا.
كما ناشد القيادات الاجتماعية وأهل الفقه والعلم والأئمة وأهل الصلاح والتقوى بأن يقوموا بواجبهم الديني والاجتماعي والإصلاحي لإنجاح المصالحة الوطنية الشاملة.
كما وجه رسالة للشعب الليبي قائلا: “عشرة سنوات من الحرب والدم والدمار وإهدار الثروات ونشر الحقد والضغينة بين الليبيين كافية للاعتبار والتدبّر والمراجعة بالعودة إلى كلمة سواء بين الليبيين، وإلى الصلح وإحالة مظالم الشعب إلى الله ثم للقضاء حال قيام الدولة ومؤسّساتها.
