استقبل وزير دفاع بحكومة الوفاق صلاح النمروش، أمس الإثنين، القائم بالأعمال بسفارة الفلبين لدى ليبيا ألمار قاتو والوفد المرافق له.
وزعم المكتب الاعلامي لوزارة لدفاع الوفاق، إن قاتو، عبر عم رغبة بلاده لفتح آفاق التعاون بين ليبيا والفلبين في مجال التدريبات البحرية المشتركة وتبادل المعلومات، وكذلك الدفاع السيبراني والاستفادة من خبرة مسلحي الوفاق في مكافحة المجموعات الإرهابية في حربه على داعش في سرت، والاستفادة من هذه التجربة التي وصفها بـ” المميزة ” بما يمكن القوّات المسلّحة في الفلبين بناء قدراتها في محاربة الإرهاب، بحسب البيان.
ومن جانبه، ثمن النمروش دور السفارة الفلبينية في طرابلس طيلة فترة ما وصفه بـ”العدوان” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة) وعدم مغادرة موظفيها طيلة هذه الفترة العصيبة وأن الليبيين سيذكرون لهم ذلك أبدًا، مؤكّدًا عزم الوزارة فتح آفاق التعاون مع الجانب الفلبيني في كافّة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن حكومة الوفاق في طرابلس اعتمدت في تكوين قواتها على الميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة التي تشكلت عقب سقوط حكم معمر القذافي في عام 2011، وتستعين بمتطرفين مطلوبين دولياً في جرائم الاتجار بالبشر، إلى جانب استعانتها بالمرتزقة السوريين الذين تجلبهم تركيا لها منذ أواخر العام الماضي، والذين وصلت أعدادهم لقرابة الـ 19 ألف مقاتل.
