لدوره في محاربة الإرهاب.. مؤسسة فرنسية عريقة تمنح المشير خليفة حفتر جائزة “الشجاعة السياسية”

0
382

قررت المؤسسة الفرنسية السياسية الدولية Politique Internationale منح قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، جائزة “الشجاعة السياسية” لهذا العام 2020.

وفي تبريرات منح الجائزة لرجل ليبيا القوي، أعلن مدير مؤسسة السياسية الدولية البروفسور باتريك وايزمان بأن المشير حفتر “يقود بلاده في معركة حاسمة ضد الإرهاب وضد نظام الإخوان المسلمين المتمركز في طرابلس والذي يدعمه عسكرياً عبر ميليشيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.

وأفاد وايزمان، بأن قائد الجيش الليبي، يناضل منذ سنوات من أجل الاستقرار والأمن في بلاده والحفاظ على وحدة التراب الليبي مضيفاً أنه “مهما كانت نتيجة الأحداث الجارية، فإنها قضية وطن يجسدها حفتر.

وأشار، إلى أن الخيار يمليه أيضاً الخطر الذي يمثله لأوروبا بقيام ولاية تركية جديدة على الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط وكذلك تمركز المجموعات الإرهابية المستوردة من سوريا والعراق وأيضاً الحد من الهجرة الغير شرعية نحو أوروبا.

وجائزة الشجاعة السياسية هي جائزة فخرية مرموقة تمنح لقائد دولي أو رمز شعبي معروف من المشهد الوطني أو الدولي قدم لبلاده الكثير من الانجازات السياسية الجريئة أو عاش للنضال من أجل قضية شعبه.

وتصدر هذه الجائزة السنوية عن المؤسسة الفرنسية السياسية الدولية Politique Internationale الدورية منذ عام 1978 والتي تنشر تحليلات وتقارير لصانعي القرار السياسي والاقتصادي والدبلوماسي لعظماء دول العالم، وتمنح جائزتها لصاحب العمل الشجاع الذي يقوده بشكل منتظم.

من أبرز الشخصيات التي تم تكريمها الرئيس المصري الراحل أنور السادات في سنة 1982، والرئيس الأمريكي رونالد ريجن عام 1988، ورئيس جنوب أفريقيا فريدريك دي كليرك، والزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا عام 1992، وإسحاق رابين وياسر عرفات عام 1994 بعد اتفاقية أوسلو؛ والرئيس التشيكي فاتسلاف هافيل، عام 2002 والملك عبد الله عاهل الأردني عام 2003 والبابا يوحنا بولس الثاني عام 2004.

وفي السنوات الأخيرة حاز عليها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عام 2008، وأخيراً منحت الجائزة الى رئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس عام 2019.