13 % منهم أطفال.. 9500 مهاجر غادرواً سواحل ليبيا خلال 5 أشهر

0
258
أنطونيو غوتيريتش - الهجرة غير الشرعية
أنطونيو غوتيريتش - الهجرة غير الشرعية

قال تقرير جديد للأمم المتحدة، إن 13% من 9500 مهاجر غير قانوني، غادروا السواحل الليبية كانوا أطفالاً في الفترة من 1 مارس إلى 31 يوليو الماضيين.

وأكد التقرير على أن طرابلس والزاوية الأكثر نشاطاً للمغادرين من البلد خلال 5 أشهر، في حين دخلت مسارات الهجرة من تونس والجزائر كمنافس للاجئين الوافدين من ليبيا.

وسجل تقرير للأمم المتحدة حول “تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل ليبيا”، مغادرة 9500 مهاجر سواحل ليبيا في الفترة من 1 مارس إلى 31 يوليو الماضيين، موزعة كالآتي: 82% منهم رجال و5% نساء و13% أطفال، مقارنة بـ6636 شخصا (79% رجال و6% نساء و15% من الأطفال) خلال نفس الفترة من العام السابق.

ولاحظ الاتحاد الأوروبي أن منطقة طرابلس كانت المنطقة الأكثر نشاطاً للمغادرين من ليبيا خلال الفترة نفسها، ومن بين الذين وصلوا إلى إيطاليا من ليبيا، قدرت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من نصفهم (57%) غادروا زوارة، و14% من الزاوية، و5% من صبراتة.

ووفقا لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد تم إنقاذ أو اعتراض 45% من المهاجرين من قبل خفر السواحل الليبي في منطقتي البحث والإنقاذ الليبية والمالطية، وتم إنقاذ 24% من قبل السلطات الإيطالية، و8% تمكنوا من الوصول إلى إيطاليا بمفردهم، وأنقذت سفن المنظمات غير الحكومية 7%، أما القوات المسلحة المالطية فأنقذت 7%، والسفن التجارية 4% و3% تم إنقاذهم أو اعتراضهم بواسطة قوارب الصيد.

وقدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة أن 168 لاجئًا ومهاجرًا لقوا حتفهم أو فقدوا في البحر على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك 56 على الأقل بعد مغادرتهم ليبيا، مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2019، والتي قدرت المفوضية فيها أن 441 لاجئًا ومهاجرًا لقوا حتفهم أو فقدوا، بما في ذلك 433 بعد مغادرتهم ليبيا.

وينافس الوافدون من تونس والجزائر عبر مسالك البحر المتوسط باتجاه أوروبا طريق الهجرة من ليبيا في الفترة من 1 مارس إلى 31 يوليو 2020، فقد استوعب معبر وسط البحر الأبيض المتوسط ما يقرب من 60% من إجمالي الوافدين مع أكثر من 12410 لاجئين ومهاجرين، يأتون بشكل رئيسي من تونس وليبيا، ولكن أيضا من الجزائر (من هذا المجموع، وصل أكثر من 11460 إلى إيطاليا وأكثر من 950 في مالطا).

ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 142% لهذا المسار، مقارنةً بحوالي 5140 وافداً مسجلاً في الفترة من 1 مارس إلى 31 يوليو 2019.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تخوفه من الأنباء التي تفيد بوجود عمليات منسقة لصد قوارب المهاجرين باستخدام سفن خاصة لإعادة اللاجئين والمهاجرين إلى ليبيا.

وقال غوتيريش إن ليبيا لا تعتبر مكانًا آمنًا لهبوط المهاجرين أو اللاجئين، وإن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ملزمة بضمان نقلهم إلى مكان آمن، في ظروف تحفظ حقوقهم الإنسانية، مشيرًا إلى إظهار السلطات التزاما كبيرا بإنقاذ المهاجرين في ظل ظروف صعبة للغاية في البحر.