قال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنّ تصرفات تركيا في شرق المتوسط، تضع مستقبل علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي على المحك.
وأشار بوريل، خلال جلسة عامة أمام البرلمان الأوروبي، إلى أن سحب تركيا سفينة التنقيب من المنطقة المتنازع عليها إشارة إيجابية باتجاه التهدئة.
وأضاف في الجلسة التي انعقدت بهدف التحضير للقمة الأوروبية القادمة في 24 و25 من الشهر الجاري، والتي سيكون موضوعها الرئيسي العلاقات بين بروكسل وأنقرة، أنه يجب على الأتراك العمل على خفض التوتّر في شرق المتوسّط قبل الشروع بالحوار.
وتابع أنّ كلّ تصرّف معاكس سوف يؤدّي إلى نسف أيّ جهد هادف إلى حلّ مشكلة جزيرة قبرص المقسّمة، مضيفًا: “نرغب في المساهمة في الحلّ تحت راية الأمم المتحدة وعلى أساس قرارات مجلس الأمن”.
وأكد جوزيب بوريل، على أنّ موقف الاتحاد واضح لجهة الدفاع عن مصالحه الاستراتيجية والتضامن مع قبرص واليونان، مشدداً على سعي الاتحاد لإقامة علاقات شراكة قائمة على الاحترام المتبادل للمصالح مع تركيا.
