عملية نوعية للجيش الليبي في سبها.. هل نقل أردوغان الإرهابيين إلى ليبيا؟

0
225
رجب أردوغان والمرتزقة السوريين - قوات الجيش الليبي
رجب أردوغان والمرتزقة السوريين - قوات الجيش الليبي

سلطت العملية النوعية التي نفذها الجيش الوطني الليبي بمنطقة سبها جنوب البلاد صباح اليوم، الضوء مجدداً على تداعيات التدخل التركي في ليبيا ونقل المرتزقة والمقاتلون الأجانب من سوريا إلى ليبيا، حيث أعلن الجيش الوطني أنه استهدف خلال العملية مرتزقة أجانب أثنين منهم من الجنسية السعودية والثالث أسترالي الجنسية.

ووفقاً لشعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني، فأن العملية أسفرت عن مقتل 4 عناصر من تنظيم “داعش” في اشتباكات مع مفرزة عسكرية ليبية بمدينة سبها جنوب البلاد.

وعلى مدار الشهور الـ 9 الماضية، ومنذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التدخل العسكري في ليبيا، نقلت تركيا آلاف من المرتزقة السوريين إلى طرابلس لدعم ميليشيات حكومة الوفاق في معاركها ضد الجيش الوطني الليبي.

ورغم ما تشهده ليبيا مؤخراً من وقف لإطلاق النار ومساعي دولية لرعاية حوار سياسي جاد بين الأطراف الليبية، إلا أن تركيا زادت من وتيرة دعمها العسكري لحكومة الوفاق، بإرسال مزيد من المرتزقة السوريين في انتهاك جديد يضاف إلى انتهاكات تركيا لقرارات مجلس الأمن حول ليبيا.

ولم تكتف تركيا باحتلال غرب ليبيا بالسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، بل تحدثت تقارير عديدة عن خطط أنقرة لبث الفوضى في جنوب وشرق البلاد عبر نشر المرتزقة السوريين والمتطرفين والإرهابيين التابعين لها في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الليبي، وهو ما دفع مراقبون إلى ربط ما شهدته مدينة سبها اليوم بتحركات تركيا الخبيثة في هذا الشأن.

وكشف المرصد السوري لحقوق الانسان قبل أيام عن استمرار نقل تركيا المرتزقة السوريين والأجانب إلى ليبيا، مؤكدا تورطها في نقل قرابة 19 ألف مرتزق سوري إلى الأراضي الليبية، إضافة إلى حوالي 10 آلاف متطرف من جنسيات مختلفة.

وأكد المرصد أن تعداد “الجهاديين” في إشارة إلى المتطرفين والمسلحين الأجانب من الجنسيات غير السورية، الذين وصلوا إلى ليبيا أصبح 10000 بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.