أشادت باجتماعات مونترو.. الأمم المتحدة: على المجتمع الدولي دعم “مخرجات بوزنيقة” حول ليبيا

0
321
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش

رحبت الأمم المتحدة، بنتائج الحوار الليبي بمدينة بوزنيقة المغربية، داعية المجتمع الدولي إلى دعم مخرجاته، التي أسفرت عن اتفاق شامل حول المعايير والآليات المتعلقة بتولي المناصب السيادية في المؤسسات الرقابية.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم السبت، إن المنظمة ترحب بكل مبادرة وجهود سياسية شاملة لدعم الحل السلمي للأزمة في ليبيا.

وأشادت بالجهود الأخيرة التي بذلتها المملكة المغربية، بمشاركة وفدي من مجلس النواب الليبي والاستشاري.

وتابع في بيانه: “نرحب بالمحادثات التي جرت في مونترو بسويسرا بين أصحاب المصلحة الليبيين الرئيسيين، معلنة استئناف الترتيبات اللازمة لاستئناف منتدى الحوار السياسي الليبي الشامل”.

ووقّع اليوم، السبت، وفدا مجلسا النواب والاستشاري الليبيين، على المسودة النهائية للاتفاق الذي كانا قد توصلا له مؤخراً في مدينة بوزنيقة المغربية.

وتوصل الوفدان لتفاهمات حول آليات اختيار الشخصيات التي ستشغل المناصب السيادية في الدولة الليبية، كذلك القضايا العالقة، وعلى وضع آليات لمحاربة الفساد في المناصب السيادية. وتم الاتفاق على “الاستفادة من الخبرات الدولية لبناء المؤسسات”.

ومن المقرر رفع الاتفاق المتوصل إليه بين الوفدين الليبيين إلى القيادتين المركزيتين في ليبيا، ولم يحسم بعد إذا كان التوقيع الرسمي سيكون في نهاية سبتمبر الجاري في المغرب، حيث إن الأمر متروك للقيادات المركزية الليبية في ليبيا، وفق موقع العربية نت.

والأحد الماضي، استضافت مدينة بوزنيقة المغربية، جلسات الحوار الليبي بين وفدي مجلس النواب والاستشاري بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين.

وكان من المقرر أن تنتهي المفاوضات الثلاثاء الماضي، غير أنه تقرر تمديدها حتى الخميس الماضي.

وشهدت المفاوضات رفض أعضاء المجلس الاستشاري نقل مقر المصرف المركزي خارج طرابلس، وطالبوا بأن يكون المصرف المركزي في بنغازي مقابل أن تكون المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس.

وانتهت مفاوضات الاثنين الماضي باختيار طرابلس مقرا لديوان المحاسبة، وبنغازي مقراً لهيئة الرقابة الإدارية، وأن تكون هيئة مكافحة الفساد في سبها.