أعلن رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السُّلمي، عن ترحيبه بنتائج الحوار بين وفدي مجلس النواب الليبي ومجلس الدولة في المغرب.
وقال السلمي في بيان له، إنه يثمن ما انتهى إليه الحوار أول من أمس من اتفاق حول المعايير والآليات المتعلقة بتولي المناصب السيادية في المؤسسات الليبية بهدف توحيدها، فضلاً عن الاتفاق على معايير واضحة للقضاء على الفساد وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي في الدولة الليبية، والتأكيد على خطورة التدخلات الخارجية في تأجيج النزاع الليبي.
كما رحب رئيس البرلمان العربي بنتائج الاجتماع التشاوري الذي عقد في سويسرا خلال الأيام الماضية، وتوافق خلاله المشاركون على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق إطار دستوري يتم الاتفاق عليه، فضلاً عن إعادة تشكيل المجلس الرئاسي وإنشاء حكومة وحدة وطنية تمثل جميع الليبيين، وتطبيق قانون العفو الذي أقره البرلمان الليبي، وتسهيل عودة النازحين ومن يعيشون في الشتات كخطوة ضرورية لتحقيق المصالحة الوطنية الليبية الشاملة.
ووجه السلمي الشكر إلى المملكة المغربية على الجهود المقدرة التي بذلتها لاستضافتها اجتماع الحوار بين الأشقاء الليبيين واستعدادها لاستضافة الحوارات القادمة وتوفير الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة في ليبيا، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لخروج ليبيا من أزمتها الراهنة.
وجدد دعم البرلمان العربي للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة في ليبيا تحفظ سيادة الدولة الليبية على كامل أراضيها وتصون وحدتها الوطنية وتنهي جميع صور التدخل الأجنبي في الشأن الليبي الداخلي.
وطالب رئيس البرلمان العربي كافة الأطراف الفاعلة في ليبيا بمواصلة الحوار الليبي الليبي وتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الليبي من حياة كريمة وآمنة ومستقرة والعيش بأمان وسلام وتنمية واستقرار.