أطلق عضو مجلس النواب علي السعيدي، تحذيراً من خطورة سعي تركيا لشرعنة المليشيات واعتبارها جسما موازيا للمؤسسة العسكرية في الحوار الذي تجريه الأطراف الليبية بالمغرب.
وقال “السعيدي” وفي تصريحات صحفية له، إن تمديد عمر المفاوضات في بوزنيقة المغربية لن يغير من واقع الأمر شيئا فتنظيم الإخوان الإرهابي المسيطر على المجلس الرئاسي لم يظهر أي تنازل أو رغبة في تسوية الأزمة الليبية سواء في مؤتمر برلين أو اتفاق موسكو.
وأضاف: “الإخوان يسعون لنزع الشرعية من الجيش الوطني لأنه العقبة الحقيقية أمامهم ومتى سقطت هذه المؤسسة فإن مشروعهم للتمدد خارج الحدود اتجاه العمق الأفريقي سيكون حيز التنفيذ”.
وأكد أن قطر الداعمة للتيارات المتطرفة بالمال وجدت ضالتها في الصومال عن طريق دعمها لحركة الشباب الصومالية المحسوبة على تنظيم الإخوان الإرهابي وهذا يؤكد أن طموح هذه الجماعة أكبر من الاستحواذ على مقدرات الدولة الليبية فقط.
وأوضح أنه لن تنفذ تفاهمات بوزنيقة مثل مؤتمر برلين ولقاء موسكو التشاوري لأن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أثبت في كل الاتفاقيات السابقة أنه يقود مليشيات غير منضبطة ولا سيطرة له عليها، والمليشيات أثبتت أن كلمتها هي العليا عندما اخترقت وقف إطلاق النار في معارك طوق طرابلس في يناير الماضي.
