قال عضو مجلس النواب، سعيد أمغيب، اليوم الخميس، إن ما حمله البيان الختامي للحوار الليبي في المغرب، يعتبر إلى حد كبير وخطوة أولى في اتجاه محاربة الفساد وتوحيد المؤسسات والقضاء على المركزية.
وتابع امغيب في تصريحات صحفية، أن البيان وضع أيضاً معايير لتولي المناصب السيادية التي تم التفاهم على توزيعها، وهو في حد ذاته إنجازاً كبيراً.
واستطرد عضو مجلس النواب الليبي: “نستطيع اعتبارات مشاورات المغرب مقدمة حسن نوايا من كلا الطرفين، الضمانات الوحيدة في نظري هو ممارسة كل أنواع الضغط من قبل المجتمع الدولي على النظام التركي من أجل إخراج المرتزقة والتوقف عن محاولاتها المستمرة لعرقلة هذه الجهود”.
وأضاف: “قد يكون أحد هذه الجهود المعرقلة وجود الوفد المقرب من المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق والمكون من نواب مقاطعين وتجار اعتمادات، لذلك دائماً أقول إذا لم يتوقف التدخل التركي السافر؛ فإن فرص نجاح أي حوار أو مبادرة تضل قليلة جدًا”.
ولفت إلى أن وجود وفد الوفاق في القاهرة في هذا الوقت بالتحديد في القاهرة بناء على توجيه من قبل الأتراك والغرض منه محاولة إفشال جهود لقاء المغرب ومحاولة إقناع مصر بدعم ما جاء في بيان السراج بشأن وقف إطلاق النار والدفع باتجاه الانتخابات في مارس المقبل.
