ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس بما وصفها بلعبة الهيمنة لقوى تاريخية في البحر الأبيض المتوسط وليبيا وسوريا، ومنها تركيا.
وقال ماكرون في ختام قمة جمعت رؤوساء دول وحكومات جنوب الاتحاد الأوروبي، في جزيرة كورسيكا الفرنسية، إنّ بحرنا الأبيض المتوسط اليوم مسرح لنزاعات مستمرة، في سوريا، وفي ليبيا، للعبة الهيمنة لقوى تاريخية تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة كافة.
وأضاف ماكرون أن دول المتوسط السبع تريد حواراً بنية حسنة مع تركيا التي تقود سياسة توسعية في البحر الأبيض المتوسط.
وأشار إلى الرغبة في إطلاق حوار مسؤول وإيجاد سبل للتوازن من دون أي سذاجة وبنية حسنة.
وأكد قادة دول جنوب الاتحاد الأوروبي، في ختام قمتهم بجزيرة كورسيكا الفرنسية بشأن التوتر في شرق المتوسط، على معاقبة منتهكي حظر السلاح على ليبيا.
وقال البيان الختامي، إن الحوار الليبي الليبي خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، مضيفاً أن الدول الأعضاء سيعاقبون منتهكي حظر السلاح على ليبيا.
وأشار البيان إلى أنه سيتم استخدام كل الوسائل المتاحة لوقف أنشطة تركيا في البحر المتوسط، موضحاً أن أنقرة لم تسجب للنداءات المتكررة لإنهاء أنشطتها غير القانونية.
وفي سياق متصل، أكدت فرنسا أن المبادرات الداعمة للحوارات الشاملة في ليبيا ولاسيما تلك التي تطرحها دول المنطقة أساسية للخروج من الأزمة.
وقالت السفارة الفرنسية لدى ليبيا في تغريدة لها بموقع “تويتر”: “تشيد فرنسا بجهود المملكة المغربية الرامية لاستئناف الحوار السياسي الليبي”.
وأضافت: “أن المبادرات الداعمة للحوارات الشاملة في ليبيا ولاسيما تلك التي تطرحها دول المنطقة أساسية للخروج من الأزمة”.
