قال مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، إنه لا يمكن أن يتم حل النزاع الليبي عسكريا، على الرغم من أن المشهد الليبي أصبح شديد التعقيد وتحول إلى ما يشبه بسوريا الثانية.
وأضاف شينكر، في تصريحات صحفية له أمس الأربعاء أن أحد أسباب تعقيد الوضع في ليبيا هو انعكاس الخلاف بشأن الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأميركي، مايكل بومبيو، يخصص وقتا طويلا للملف الليبي، كما أنه يبحث مع نظرائه البريطاني والفرنسي هذا الشأن بشكل مستمر.
وأوضح أن هناك مساعي أميركية لإصلاح مهمة الأمم المتحدة في ليبيا، وقال: “سنحصل على مبعوث خاص للتعامل مع المفاوضات في ليبيا”، بالإضافة إلى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وأكد شينكر أن هناك الكثير من الجهود التي يبذلها الدبلوماسيون الأميركيون والشركاء الأوروبيون، لدفع حكومة الوفاق، والجيش الوطني الليبي للانخراط بشكل مثمر في المفاوضات وحل الأزمة الليبية.
