العين على ثروات ليبيا.. هذا ما تجنيه تركيا من جسرها الجوي إلى طرابلس

0
180
رجب طيب أردوغان - ميليشيات الوفاق
رجب طيب أردوغان - ميليشيات الوفاق

فيما يستمر النظام التركي بإغراق ليبيا بالسلاح والمرتزقة للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة طرابلس، رصدت شبكات إعلامية مغادرة طائرة إيرباص إم 400 تتبع سلاح الجو التركي من مطار مصراته غرب ليبيا، أمس بعد رحلة جوية استمرت 4 ساعات إلى مدينة إسطنبول.

وذكر موقع itamilradar المتخصص في تتبع حركة الطائرات في المجال الجوي حول العالم، أن الجسر الجوي التركي إلى ليبيا لدعم ميليشيات حكومة الوفاق، لا يزال مستمر رغم الحديث عن وقف إطلاق النار في ليبيا.

وفي خطوة تصعيدية جديدة تضاف إلى مسلسل انتهاكات تركيا لقرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا، نقلت الطائرة التركية شحنة أسلحة جديدة إلى ليبيا.

وتدعم تركيا حكومة الوفاق بالأسلحة والمرتزقة السوريين، منذ أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن نيته إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في يناير الماضي.

ولم يكن الدعم التركي المقدم لميليشيات الوفاق مرتبط فقط بموقف أنقرة السياسي من الأزمة الليبية، كما يرى البعض، بل إن هناك خلفية اقتصادية؛ حيث تحاول أنقرة أن تستفيد من الدعم المقدم لميليشيات الوفاق عسكرياَ وسياسياَ؛ لإنعاش اقتصادها المتقلب بالسيطرة على ثروات الليبيين.

وفي يوليو الماضي تناولت دويتشه فيله الألمانية، في تقرير لها، أبعاد التدخل التركي في لييبا، مشيرة إلى أن نظام أردوغان يسعى إلى جني الثمار جراء تدخله في ليبيا لدعم اقتصاده المتعثر.

وأكدت أن دعم أردوغان لحكومة الوفاق يضع أنقرة على رأس قائمة الدول الساعية لتقديم عطاءات لعقود بمليارات الدولارات في ليبيا.