قالت صحيفة “corriere” الإيطالية، إن وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا عاد إلى عمله بصورة أقوى بفضل الدعم التركي.
وتحدثت الصحيفة في تقرير لها، عن الصراع داخل طرابلس بين رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، ووزير داخليته فتحي باشاغا، والذي دفع الأول لإصدار قرار بإيقاف الثاني والتحقيق معه.
وأكدت الصحيفة، على أن فتحي باشاغا، ظل لشهور رئيس وزراء الظل في حكومة الوفاق، وأنه صاحب النجاحات العسكرية الأخيرة، كما كان وراء الهدنة الأخيرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المظاهرات الأخيرة التي شهدتها طرابلس، هي القشة التي كشفت الصراعات بين السراج وباشاغا، وعلى رأسها طرابلس.
وأكدت الصحيفة أن الصدام السياسي بين رئيس المجلس الرئاسي ووزير داخليته زاد من العداء بين مليشيات طرابلس “النواصي” المؤيدة لفايز السراج، ومليشيات مصراتة “الردع” الموالية لباشاغا، قائلة: “لكن قبل كل شيء هناك منافسة بين مؤيدي أردوغان والسراج الأوروبيين والأمريكيين”.
وأوضحت أن الصراع بين السراج وباشاغا ظل مختبئا لمدة عام ونصف، لاسيما بعد العمليات على طرابلس التي بدأت في 4 أبريل 2019، لكن مع التدخل التركي ظهر الصراع على السطح.
وأشارت إلى مطالب البحث في الجذور العثمانية القديمة، بعد المزاعم التركية بأن واحدا من كل أربعة ليبيين له جذور تركية مختتمة بـ”باشاغا عاد، والقتال مؤجل فقط”.