عطلة في مصراتة وغريان غداً الأحد لإتمام مراسم جنازة “الحداد” ومدير التصنيع العسكري

0
162

أعلنت بلدية مصراتة أن غداً الأحد سيكون عطلة رسمية داخل نطاق البلدية، لإتاحة الفرصة للموظفين والمواطنين للمشاركة في مراسم جنازة رئيس الأركان بحكومة الوحدة الوطنية، المشير محمد الحداد، ورفاقه.

وقالت البلدية في بيان، اليوم السبت، إن مراسم الجنازة ستقام عند الساعة الحادية عشرة صباحاً في المدينة الرياضية بمصراتة، مشيرة إلى أن القرار يأتي لما تحمله المناسبة من رمزية ومكانة وطنية.

واستثنى القرار المؤسسات والمرافق ذات الطابع الإنساني والأمني من العطلة، مع تأكيد حفظ حقوق العاملين بها وفقاً لأحكام القوانين واللوائح المعمول بها.

وفي نفس السياق، أعلنت بلدية غريان، تعليق العمل بالمؤسسات الحكومية وإيقاف الدراسة، غدا الأحد، حيث سيجري دفن مدير التصنيع العسكري الفريق ركن مهندس محمود جمعة القطيوي، الذي توفي في حادث طائرة رئيس أركان حكومة الوحدة، الفريق محمد الحداد، التي تحطمت في تركيا الثلاثاء الماضي.

وقالت البلدية في بيان اليوم السبت إن قرار تعطيل العمل يأتي في إطار الاستعداد لمراسم تشييع ودفن القطيوي، ابن غريان، حيث ستُقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر بالمدينة الرياضية في المدينة، موضحة أن قرار التعطيل يستثنى منه المرافق الصحية والخدمية والجهات التي تقتضي طبيعة عملها الاستمرار في أداء مهامها.

وأضاف غنية أن الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول لسنوات النقل، إضافة إلى امتحان الفترة الأولى للشهادتين الإعدادية والثانوية، سيجري تأجيلها إلى الإثنين المقبل، وفق الجداول المعدّة من قبل إدارات المدارس.

واليوم السبت، أعلن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ترقية رئيس الأركان بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحداد إلى رتبة “مشير”، في أول قرار بعد تحطم طائرة الحداد ومرافقيه في تركيا.

وقال المنفي، في كلمته خلال مراسم تأبين الحداد ومرافقيه، إن هذا القرار يأتي تكريماً لرئيس الأركان محمد الحداد بعد الحادث الأليم في أنقرة.

وأقيمت في وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية مراسم تأبين رسمية لرئيس الأركان ومرافقيه، الذين قضوا في حادث تحطم طائرة قرب العاصمة التركية «أنقرة».

وجاءت المراسم بمقر وزارة الدفاع وفق التقاليد والبروتوكولات العسكرية المعتمدة، بعدما وصلت جثامين الضحايا عند العاشرة صباحاً في استقبال عسكري رسمي.

وأوضحت الوزارة أن الاستقبال جرى وفق البروتوكول المعتمد، وترسيخا لقيم الانضباط والانتماء التي عمل هؤلاء القادة على ترسيخها وتطبيقها، وتكريما لمن قدموا أرواحهم فداء للوطن.

وأسفر الحادث عن مقتل ثمانية أشخاص: ثلاثة من طاقم الطائرة وخمسة ليبيين، هم: الفريق الحداد، وقائد القوات البرية التابعة لحكومة الوحدة، والفريق ركن الفيتوري غريبيل، ومدير التصنيع العسكري، العميد محمود جمعة القطيوي، ومستشار رئيس أركان الجيش الليبي، محمد العصاوي، والمصور محمد عمر أحمد محجوب.

ومساء الجمعة، كشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن فرنسيين اثنين كانا من بين أفراد طاقم الطائرة، بينما ذكرت جريدة كاثمريني اليونانية، الأربعاء الماضي، أن سيدة تحمل الجنسية اليونانية من بين الضحايا الثماني للطائرة.