أكد نائب رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، السنوسي الزوي الحليق، أن قرار القيادة العامة للجيش بفتح الحقول والموانئ النفطية، يشمل المرحلة الأولى فقط للتصرف في مخزون الخام النفطي والغازي في الحقول.
وقال الحليق، في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية” إن المجلس الأعلى للقبائل الليبية سبق وسلم القيادة العامة للجيش الليبي والبرلمان المنتخب قائمة بالمطالب والاشتراطات لفتح الحقول النفطية، وفوضهما في التفاوض باسم قبائل ليبيا.
وأضاف أن الخطوة تأتي لإثبات حسن النية والتجاوب مع المساعي الدولية الجادة لإيجاد حل للأزمة في ليبيا.
كما بين أن قرار فتح كل الحقول والآبار مرهون بجدية المساعي الدولية، كما أنه مرهون بقرارات وتقديرات مؤسسات الدولة الليبية المتمثلة في القيادة العامة للجيش والبرلمان المنتخب، وهما المؤسستان اللتان فوضتهما القبائل الليبية.
وكان آمر حرس المنشآت النفطية بالجيش الليبي اللواء الناجي المغربي ، أعلن مساء أمس الثلاثاء في بيان، أنه بناء علي تعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، وبعد الاجتماع مع عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط ورئيس لجنة الإدارة لشركة الخليج العربي للنفط، ونتيجة للأوضاع الراهنة فلا مانع لدى القيادة من فتح الموانئ النفطية للتصرف في النفط والنفط الخام المخزن لإتاحة الفرصة لإنتاج الغاز المطلوب لتشغيل محطات توليد الكهرباء، لرفع المعاناة عن المواطن الليبي.
يذكر أن المجلس الأعلى لقبائل الزاوية قد اتخذ قراراً في يناير الماضي بإغلاق جميع الحقول والموانئ النفطية لمنع وصول عوائدها لتركيا وحكومة السراج والإرهابيين، وطلب المجلس من القوى الدولية إنشاء حساب خاص لعوائد النفط بدولة محايدة وإقرار آلية رقابية تكون مهمتها مراقبة الصرف وتوزيع عوائدها بشكل عادل على جميع الليبيين.
