قال عضو مجلس النّواب محمد العباني، إن زيارة وزيرا الدفاع التركي خلوصي آكار ونظيره القطري خالد بن العطية، إلى العاصمة طرابلس، هدفها تعظيم حجم التواجد الاستعماريّ على الأرض لدعم الطغمة العميلة.
وأضاف العباني، في تصريحات صحفية، أن الزيارة تهدف أيضاً للاستمرار في اغتصاب السلطة وانتحال صفة الحاكم واستغلال أكبر قدر من ثروات الوطن.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الزيارة تأتي في وقت تقوم فيه الآلة العسكريّة للعضو في حلف الناتو بتكثيف تواجدها غرب سرت؛ استعداداً للعدوان على سرت والجفرة، اللتين اعتبرهما الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خطًا أحمر.
واستطرد: “الزيارات عادة ما يكون لها معنى ومدلول يحدد حجم الناتج عن الزيارة ومدى الفائدة منها للضيف والمضيف، أما في الغرب الليبي المحتلّ من قبل تركيا والمغتصب من قبل جماعة تدّعي الشرعيّة باتّفاق سياسي انتهت صلاحيته منذ الـ16 من شهر ديسمبر 2017 لها معنى وغايات أخرى”.
واعتبر محمد العباني الزيارة – غير المرغوب بها- تعتبر عدواناً صارخاً من قبل تركيا العثمانية ودويلة قطر راعية الإخوان وممولة الإرهاب الدولي، وزيادة في التوتّر وتهديد للسلم والأمن.
وأكد عضو مجلس النواب على رفضه للزيارة التي وصفها بـ”الدنيئة” والتي تعتبر نتائجها مجرّد انتهاك لحرية وإرادة الشعب الليبي وانتهاك لحرّية واستقلال دولة عضو في الأمم المتّحدة.
