البعثة الأممية تبحث مشاركة ذوي الإعاقة في “الحوار المُهيكل” للحل في ليبيا

0
124

عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سلسلة اجتماعات تشاورية جديدة في إطار التحضير لإطلاق “الحوار المُهيكل”، أحد المسارات الرئيسية لخريطة الطريق السياسية التي تعمل البعثة على تنفيذها لدعم التسوية الليبية.

وفي هذا السياق، التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، ونائبتها للشؤون السياسية ستيفاني خوري، أمس الإثنين، مجموعة من ممثلي منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، للاستماع إلى آرائهم حول سبل إشراكهم في العملية السياسية وصياغة مستقبل البلاد.

وذكرت البعثة، في بيان نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن اللقاء تناول التحديات التي يواجهها ذوو الإعاقة في ليبيا، خاصة ما يتعلق بالقصور في تطبيق حقوقهم المنصوص عليها في المعاهدات الدولية، ودورهم في دعم مسار المصالحة الوطنية.

وأكد المشاركون أهمية أن يكون الحوار المرتقب شاملاً ويستوعب مختلف الفئات الاجتماعية، بما يضمن أن تكون المخرجات معبّرة عن تطلعات الليبيين كافة، بمن فيهم ذوو الإعاقة، في بناء دولة عادلة ومتوازنة.

ويُعد “الحوار المُهيكل” أحد المكونات الثلاثة لخريطة الطريق الأممية التي طرحتها تيتيه أمام مجلس الأمن في أغسطس الماضي، إلى جانب وضع إطار انتخابي متوافق عليه وتوحيد المؤسسات التنفيذية. ويهدف هذا الحوار إلى تقديم توصيات عملية لمعالجة أسباب الانقسام، وبناء أرضية سياسية تتيح إجراء الانتخابات وتفعيل مؤسسات الحكم الموحد.

يأتي ذلك بالتوازي مع لقاءات سياسية أجرتها تيتيه في طرابلس مع عدد من المسؤولين، بينهم عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، لمناقشة مستجدات خريطة الطريق وآليات دفع العملية السياسية قدماً نحو الاستقرار.